حاملة الطائرات الأميركية يو أس أس جيرالد فورد



حاملة الطائرات Gerald R. Ford، أول سفينة في جيل جديد من حاملات الطائرات الفائقة أو super-carriers الأمريكية المبنية لتستبدل الجيل القديم من حاملات الطائرات الفائقة (Nimitz) وهي سفينة تقريبًا مستحيلة الإغراق أو التدمير وبمفردها أقوى من جيوش كاملة!!
.
• نبدأ بالتكلفة الفلكية لصناعة السفينة. صناعة حاملة واحدة من هذه الحاملات تتكلف مبدأيًا 13.5 مليار دولار، يعني أكبر من الناتج القومي أو الإقتصاد الكلي لدولة ألبانيا كلها، أو ما يقارب ضعف تكلفة شق قناة السويس الجديدة أو 8 أضعاف تكلفة بناء برج خليفة أو 1205 مرة الميزانية السنوية لمستشفى القصر العيني! بينما تكلفة السفينة على مدار حياتها (بالصيانات الدورية ورواتب طاقم العمل ومصاريف التشغيل وما إليه) ربما تتخطى ال35 مليار دولار يعني 4 أضعاف تكلفة قناة السويس وتقريبًا 7 أضعاف الميزانية السنوية للجيش المصرية كله أو 20 ضعف برج خليفة أو 3012 ضعف ميزانية القصر العيني السنوية!
.
• طولها 337 متر (يعني نفس طول ناطحة سحاب 110 طابق!) وإرتفاعها 76 متر (يعني عمار 25 طابق) وتزيح 110,000 طن من الماء (يعني أكبر من خُمس وزن برج خليفة!) وتحتوي على 25 decks! ونظام إطلاق الطائرات فيها كهرومغناطيسي أكفأ بمراحل من نظام الإطلاق البخاري في الحاملات الأقدم. 
.
• وقودها يأتي من مفاعلين نووين قادرين على توليد 600 ميجاوات من الكهرباء (يعني قادرين على إمداد مدينة تعدادها يقارب نصف مليون إنسان بالطاقة!) وهذه المفاعلات النووية تسمح للسفينة بالتجول والطواف حول العالم لمدة 25 سنة أو أكثر بدون الحاجة للتوقف لإعادة الشحن. 
.
• طاقمها قوامه 2600 إنسان وأكثر من 95 طائرة متقدمة والجبروت العسكري والجوي فيها أكبر من القوة الجوية لأكثر من %70 من دول العالم بما فيها الدنمارك وكوربا وبوليفا. غير أن الطائرات المحمولة على متنها من الأكثر تقدمًا في العالم، على سبيل المثال، عليها كتيبتين من الF-35C وتكلفة الواحدة فقط من هؤلاء هي 122 مليون دولار، يعني الكتبتين تكلفة إنتاجهم حوالي 3 مليار دولار، وتحمل أيضــًا 4 طائرات E-2 Hawkeye صاحبة الإنذارات المبكرة للهجوم وغيرهم من الهيليكوبتر والطائرات الناقلة والمقاتلة وغيرهم. 
.
• تكلفة السفينة الواحدة كاملة الحمولة أعلى من ميزانية الدفاع لدولة إسبانيا!
.
• السفينة لديها دفاعات لا حصر لها ضد الصواريخ الموجهة (أكبر خطورة على الطائرات الموجودة عليها) ومن هذه الدفاعات مدفعين RIM 162-ESSM قاذفين للصواريخ الأرض-جو، كل صاروخ مفرد خارج من هؤلاء تكلفته حوالي مليون دولار (يعني ثمن فيلتين في أرقى أحياء القاهرة.) بالإضافة ل3 مدافع رشاشة من طراز Phalanx CIWS الواحد فيهم قادرة على إطلاق 75 رصاصة في الثانية (أو 4,500 رصاصة في الدقيقة) على أي هدف وغيرهم من الدفاعات ضد الصواريخ أو أي خطر آخر. 
.
• أيضـًا شبه مستحيل تدميرها بالغواصات لأن الطائرات الهيليكوبتر على متنها محملة بقنابل أعماق أو depth charges بالغة القوة قادرة على تدمير الغواصات تحت الماء بكفاءة عالية جدًا، وأيضـًا لأن السفينة نفسها أسرع من الغواصات، وكذلك لأن السفينة تقريبًا لا تسافر وحدها أبدًا بل محاطة بأسطول من السفن (وحتى أحيانـًا الغواصات) الحامية ولذلك العبور من هذه الفيضان الناري مستعصي ومستحيل على أي دولة إلا ربما إذا قررت الصين أو روسيا عمل هجمة كاملة بكل ما تملك بحريًا عليها وحتى وقتها ستكون نسبة نجاح الهجمة ضئيلة جدًا جدًا. الطريقة الوحيدة تقريبًا (خارج الكوارث الطبيعية) لتدمير السفينة هي قنبلة نووية ولكن حينها هذا القرار سيحمل إحتمالية الإنتقام النووي الأمريكي بترسانة قوامها آلاف مؤلفة من القنابل النووية (روسيا وأمريكا يملكوا أكثر من %90 من القنابل النووية في العالم!)

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

برنامج الهجوم التلقائي في كلاش اوف كلانس

كيف تختار أفضل قالب ووردبريس لموقعك

شبكتي ايرث لنك